elmoder22 عضو ذهبى
عدد المساهمات : 395 تاريخ التسجيل : 02/05/2012 العمر : 34
الورقة الشخصية ورقة شخصية: ورقة شخصية | | | |
| موضوع: قصيدة: ندب الجروح السبت سبتمبر 14, 2013 5:17 pm | |
| قصيدة: ندب الجروح للشاعر/ محمد بن سعيد
***********************
عَازِفَ اللَّحْنِ فِي عِرَاكِ الخُطُوبِ كَمْ دَعَاكَ الشَّجِيُّ غِبَّ النُّضُوبِ فَوْقَ تِبْرِ الهِضَابِ وَالسَّفْحِ وَالتَّلْ لِ وَشِعْبٍ مُعَطَّرٍ مَشْبُوبِ هَاتِفًا بِالقَصِيدِ لُبًّا وَرُوحًا جَاوَبَتْهُ قِيثَارَةُ التَّشْبِيبِ • • • لَبِسَتْ طَوْقَهَا وَفِي الجِيدِ مِنْهَا حِلْيَةٌ نَظْمُهَا بِخَيْطِ النَّسِيبِ مَا لَهَا تُرْسِلُ الأَنِينَ وَتُخْفِي فِي حَنَايَا الضُّلُوعِ صَوْتَ النَّحِيبِ قُلْ لَهَا أَجْهِشِي لَعَلَّ بُكَاءً يَحْمِلُ الآهَ عَنْ فُؤَادٍ كَئِيبِ رَمَقَتْنِي بِلَحْظِهَا فِي حَيَاءٍ وَشَكَتْ حَادِثًا وَنَعْيٍ قَرِيبِ نَدَبَتْ حَظَّهَا فَقُلْتُ كِلانَا نَادِبٌ حَظَّهُ فَهَلْ مِنْ مُجِيبِ أَعَلَى مَسْمَعٍ وَمَرْأَى مِنَ النَّا سِ يُسَامُ البَرِيءُ بِالتَّعْذِيبِ كَمْ صَغِيرٍ شَكَا وَأُمٍّ حَنُونٍ وَوَقُورٍ أَعْيَاهُ ثِقْلُ الدَّبِيبِ وَالمَآسِي فِي كُلِّ أَرْضٍ طَهُورٍ تَمْلأُ البِيدَ مِنْ وَقُودِ اللَّهِيبِ يَجْأَرُ القُدْسُ وَالجِرَاحُ رُعَافٌ فِي رُبُوعِ الأَفْغَانِ أَوْ تَلْ أَبِيبِ كَمْ بَرِيءٍ شَكَا صِرَاعَ المَآسِي لاذَ مِنْ بَأْسِهِ بِشِقِّ الجُيُوبِ رَبِّ إِلاَّ إِلَيْكَ عَزَّ الْتَجَاءٌ فَأَجِرْ نَادِبًا هَوَى فِي الكُرُوبِ غَيْرُ مُجْدٍ بِالعَالَمِينَ نِظَامٌ مِنْ أَضَالِيلِ غَادِرٍ مَجْلُوبِ مَا الرَّشَادُ القَوِيمُ فِي هَذْرِ لِيني نَ وَلا المَرْكِسِيِّ عَبْدِ النُّشُوبِ إِنَّ تَحْتَ الضُّلُوعِ دَاءً خَفِيًّا سِرُّهُ فِي مَعَاوِلِ التَّخْرِيبِ • • • وَلَئِنْ كَانَ لِلْحَضَارَاتِ دَوْرٌ فِي صُعُودِ العُلا بِسِرٍّ عَجِيبِ هَلْ أَرَتْنَا حَضَارَةُ الغَرْبِ يَوْمًا كَيْفَ نَسْعَى لِلخَيْرِ وَالتَّنْقِيبِ نَكَدٌ تَسْرَحُ البَرِيَّةُ فِيهِ بَيْنَ عَسْفٍ وَفُرْقَةٍ وَهُرُوبِ يَا حُمَاةَ الإِسْلامِ مِنْ كُلِّ كَيْدٍ بِدَعٌ أَنْ نَرَى دُعَاةَ الصَّلِيبِ فِي دِيَارِ الإِسْلامِ تَزْرَعُ غَدْرًا وَتُغَالِي بِنَهْجِهَا المَكْذُوبِ مُنْذُ نَادَى الأَمِينُ مِنْ مَهْبِطِ الوَحْ يِ وَرَدَّ العِتَاقَ لِلتَّأْوِيبِ وَدَعَاوَى صِهْيَوْنَ وَالشِّرْكِ ضِدَّ الْ حَقِّ مَا سَارَ فِي ثَنَايَا الدُّرُوبِ وَالشُّيُوعِيَّةُ المَرِيضَةُ حِقْدٌ سَتَرَتْهُ فِي قَلْبِهَا المَنْكُوبِ • • • لَيْتَ شِعْرِي هَلْ تَسْتَقِيمُ حَيَاةٌ فِي ظِلالِ الهُدَى بِأَزْكَى نَصِيبِ كَيْ يَسُودَ السَّلامُ فِي كُلِّ أَرْضٍ وَتُعَادُ الحُقُوقُ لِلمَغْلُوبِ صَدَأٌ فِي القُلُوبِ تَجْلُوهُ أَيْدٍ وَجَلاءُ السُّيُوفِ خَوْضُ الحُرُوبِ
| |
|