Admin Admin
عدد المساهمات : 381 تاريخ التسجيل : 02/05/2012 العمر : 33
الورقة الشخصية ورقة شخصية: ورقة شخصية | | | |
| موضوع: ملك من السماء: يا ودود يا ودود الأحد مايو 27, 2012 1:38 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ملك من السماء: يا ودود يا ودود
جاء في كتاب (الروض الفائق) أنه روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (كان رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يتجر من بلاد الشام إلي المدينة ومن المدينة إلي الشام ولا يصحب القوافل توكلا منه على الله تعالى. فبينما هو قادم من بلاد الشام يريد المدينة إذ عرض له لص على فرس فصاح بالتاجر: قف!! فوقف له التاجر، وقال له: ـ شأنك بمالي وخل سبيلي. فقال له اللص: المال مالي، وإنما أريد نفسك. فقال له التاجر: ما تريد بنفسي!؟ شأنك والمال وخل سبيلي!!. فرد عليه بمقالته الأولى. فقال له التاجر: انتظرني حتى أتوضأ وأصلي ركعتين وأدعو ربي عز وجل. فقال له: افعل ما بدالك. فقام التاجر وتوضأ وصلى أربع ركعات ثم رفع يديه إلي السماء فكان من دعائه أن قال: يا ودود .. يا ودود .. يا ودود يا ذا العرش المجيد يا مبدئ يا معيد يا فعال لما تريد اسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك وبقدرتك التي قدرت بها على خلقك وبرحمتك التي وسعت كل شيء أنت الذي وسعت كل شيء رحمة وعلما لا إله إلا أنت يا مغيث أغثني . يا مغيث أغثني . يا مغيث أغثني . فلما فرغ من دعائه، إذا بفارس على فرس أشهب عليه ثياب خضر، وبيده حربة من نور فلما نظر اللص إلي الفارس ترك التاجر ومر نحو الفارس، فلما دنا منه شد الفارس على اللص، فطعنه طعنة أرداه عن فرسه، ثم جاء إلي التاجر فقال له: ـ قم فاقتله. فقال له التاجر: من أنت؟ فما قتلت أحداً قط ولا تطيب نفسي بقتله. فرجع الفارس إلي اللص فقتله ثم رجع إلي التاجر وقال: أعلم أني ملك من السماء الثالثة. حين دعوت الأولى سمعنا لأبواب السماء قعقعة فقلنا أمر حدث. ثم دعوت الثانية، ففتحت أبواب السماء ولها شرر كشرر النار، ثم دعوت الثالثة فهبط جبريل عليه السلام علينا من قبل السماء وهو ينادي: من لهذا المكروب؟ فدعوت ربي أن يوليني قتله! واعلم يا عبد الله أنه من دعى بدعائك هذا في كل كربة وكل شدة وكل نازلة فرج الله تعالى عنه وأغاثه. قال أنس بن مالك رضي الله عنه: وجاء التاجر سالماً غانماً حتى دخل المدينة وجاء إلي النبي صلى الله عليه وسلم وأخبره بالقصة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لقنك الله تعالى أسمائه الحسنى التي إذا دعى بها أجاب وإذا سئل بها أعطى. | |
|